الخميس، 2 يونيو 2011

سجنّ داخلي

وحيداً أنت.. تجلس بين أربعة حيطان غرفتك

يُغضبك شيء ما خفيّ إختبىء بين ضلوعك

فتثور على الحائط الأمامي وتهدمه

وتعود هادئاً لكنبتك السوداء لتجلس مجدداً

ولكن هذه المرة وحيداً ... بين ثلاث حيطان فقط

والبحر أمامك يُذكركَ بعينيها

,,, يا لضياعك من بعدها

تلك الجميلة المُبتسمة دائماً

,,, تجلس وحيداً

حبيس دائرة مُغلقة أسمها أنت

تنتظر إكتمال حُلم هربَ منك!

وتمشي حافياً على رمل الشاطئ المُحاذي كما عَودّتكَ

,,, وتصمت دهراً كاملاً

حتى لا تسمع إلاّ آخر همسها لك ما قبل الرحيل

أنت وحدك... تُراقب كأس الفودكا

!وتمازح أصابعك أزار اللاب توب

تُفتش عن صورة لها هون أو هناك

ربُما غيّرت لون شعرها... أو قصّته

أو ,,, أو ,,, أو

لا أحد معك بعدها ..لا أصحاب

تقبع في سجنٍ من صُنعكَ

لا شيء معك سوى الكأس الملعون

ولاب توب ذو نصف عُمر

!وهي من بعدك ... لها من يستحقها بالتأكي