قالت له: كيف سَنخرج من المطعم في هذا المطر
ولا نملُك مِظلَّة!؟
،فخرج من باب المطعم الزُجاجيّ
وحَمل مِعطفه بين كفيّهِ عالياً
... وأشارَ لها ضاحكاً: تَعالي
إرتمَت في حُضنه وبَدأ مِشوار الضَحِك
.. طوال الطَريق إلى البيت
:نَظر إليها وهي مُنكَمشةً على صَدره وقال
أرأيتِ كيفَ أستطيع حمايتكِ حتى من المَطر!؟
،لفّت ذراعيها حَول خاصرته أكثر وضَحكت
:-) كانت هذه المرة الأولى التي يَصنع لها أحدهُم فيها مِظلَّـة