الخميس، 17 فبراير 2011

مظلة

قالت له: كيف سَنخرج من المطعم في هذا المطر

ولا نملُك مِظلَّة!؟

،فخرج من باب المطعم الزُجاجيّ

وحَمل مِعطفه بين كفيّهِ عالياً

... وأشارَ لها ضاحكاً: تَعالي

إرتمَت في حُضنه وبَدأ مِشوار الضَحِك

.. طوال الطَريق إلى البيت

:نَظر إليها وهي مُنكَمشةً على صَدره وقال

أرأيتِ كيفَ أستطيع حمايتكِ حتى من المَطر!؟

،لفّت ذراعيها حَول خاصرته أكثر وضَحكت

:-) كانت هذه المرة الأولى التي يَصنع لها أحدهُم فيها مِظلَّـة


مشروع هروب

ربما يرحل صمتي الليلة حين يمتلئ القمر
فتقرر حروفي التمرد على ما إعتاد قلمي أن يخطه
وتُغير مسارها عن دربه.. لتتجه لغيره
لرُبما يُقرر قلبي أن يُغير حالة الحُب
إلى حالة السكون
ليت كل شيء يتغير الليلة..
فأصبح إمرأة أخرى
تهوى رجلاً غيرك
وتحيا في مدينة أخرى
ربما مدينة تقبع عند البحر
وتصاحب أصدقاء السوء
ليوم أو يومين.. لا أكثر
لتعرف كيف يكون العالم بعين المتمردين
ولتشرب نخب من عاشوا رهباناً في زمن الرقص الصاخب
علّها تُدرك أخيراً معنى الهرب من الذات
إلى نقيضها الآخر !!!

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

حفنةٌ من ألوان

قال: أي الفراشات تَبدين
حين تخلعينَ عن كَتفيكِ الأسود
وتَتشحينَ بألوان الربيع!؟
ألهة معجونة بلون قوس قزح تُصبحينَ
حينَ تَلُفينَ جسدك بأطياف الشمس عند الصباح
فتضحك عيناكِ في وجهي ليبدأ يومي بكِ
وتُصبح الدنيا شيئاً فشيئاً
بلون العسل
قال: هل تُدركينَ الآن
كيف بات صباحي أكثر إشراقاً
حتى وسط المطر ... يُشرق ظلّي بإحتضانك
وتبدو الورود المٌبتلة أكثر دفئاً
وجميع خَلقِ الله... يحسدونني
على إمتلاككِ بين يديّ
يا فراشة بلون البنفسج
هل لكِ أن تمكُثي إلى آخِر العُمر!؟؟؟