الخميس، 17 فبراير 2011

مشروع هروب

ربما يرحل صمتي الليلة حين يمتلئ القمر
فتقرر حروفي التمرد على ما إعتاد قلمي أن يخطه
وتُغير مسارها عن دربه.. لتتجه لغيره
لرُبما يُقرر قلبي أن يُغير حالة الحُب
إلى حالة السكون
ليت كل شيء يتغير الليلة..
فأصبح إمرأة أخرى
تهوى رجلاً غيرك
وتحيا في مدينة أخرى
ربما مدينة تقبع عند البحر
وتصاحب أصدقاء السوء
ليوم أو يومين.. لا أكثر
لتعرف كيف يكون العالم بعين المتمردين
ولتشرب نخب من عاشوا رهباناً في زمن الرقص الصاخب
علّها تُدرك أخيراً معنى الهرب من الذات
إلى نقيضها الآخر !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق