الاثنين، 24 يناير 2011

الليلة أرى محمود درويش .. نعم درويشنا
يجلس على مكتبه الخشبي
يكتب قصيدة عن الحُب القديم
الحب الصافي كزُرقة سماء آذار
يكتبها بحبر بنفسجيّ اللّون
كلون قميصي!!!
يحاور فيها نفسه ويسأل
لماذا لم يعد الرجال يتقنون فنّ الحُب
وفنّ الحرب كذلك؟
أيرتبط شعب بلادي بالفشل على جميع الأصعدة؟
إن فشلوا سياسياً يفشلون عاطفياً أيضاً!!
أي مفارقات وهلوسات تورط فيها أبناء شعبي
درويش متعب فوق مكتبه الخشبي القديم
!يُطرز قصيدة جديدة... رُبما يكتبها لي وحدي
ليته يٌسميها أثر الفراشة كما السابق
يا لفرحتي فيه.. مُحضر البنفسج
الآن عرفت معنى زيارة الأحباب على غفلة
وأنا أتابع أصابعه وهي تتناول فنجان قهوته وسيجارته
يااااااااااه ما أجمله!
أول الرجال .. وآخر الرجال
أخر العاشقين
آخر الوطنيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق