من هنا
كل الصور تبدو مختلفة
لون السماء
رسم السحاب
حتى زجاج النافذة المُوشح بغبار خفيف
من هنا
كل الأفق تبدو أوسع
والشمس خجلى من أن تظهر
أمام عينيها النصف عسليات
فتكتفي بأن تلاطف خدها بإستحسان
من هنا
كل الناس تبدو مختلفة الملامح
وربما يحملون بين ضلوعهم قلباً أصفى مما يدركون
أو هي ربما أقنعة ترتديها الوجوه تباعاً للموضة الشتوية
حتى يخفون فيها ما خفيّ داخل الروح
أو هي مجرد أقنعة للوقاية من البرد.. لا أكثر
من هنا
كل الموسيقى تبدو شرقية الأُذن
مما يجعلها تترك مقعدها بإتجاه النافذة
لتطرب على صوت ريـما خشيش
وهي تُرتل لكوكب الشرق
!!! مادام تحب بتنكر ليه
الخميس، 6 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق